معظم كالغنى في عين ذي عدم
محبب كالشفا في نفس ذي وصب
حوى أقاصي الهدى والجود في مهل
وغادر السحب والأقمار في تعب
نمت أو ان الصبا أخبار سؤدده
وأي روض مع الأطيار لم يطب
يعطي ولم تصدر الآمال عن عدة
منه ، ولا وردت منا على طلب
شذت به عن بني الدنيا محاسنه
فعاش مستوطنا فيهم كمغترب
هذا الوداع وعندي من حديثك ما
من الغمامة عند النور والعشب
وامدد يمينك ألثمها وأخبرهم
أني لثمت الندى صدقا بلا كذب
Sayfa 11