254

فلم أزال عنده جذلان في دعة

ممتعا من أياديه بأوطار

حتى انثنت صعدتي عنه وبان له

مني الونى ورأى آثار إقصاري

أضحى يغني وأيدي في يديه لقى

كأنما عل من صهبا خمار

ياعمرو ما وقفة في رسم منزلة

أثار شوقك فيها محو ثار

Sayfa 254