ما كنت أعلم أن طودا شامخا
يهوي ولا تهوي بنا مهواته
22
ما كنت أعلم أن بحرا طاميا
بحر خلا من وارديه ولم تزل
من لليتامى والأرامل راحم
لو كان في عصر النبي لأنزلت
فعلى صلاح الدين يوسف دائما
رضوان رب العرش بل صلواته
27
لضريحه سقيا السحاب فإن يغب
وكعادة البيت المقدس يحزن البيت
من للثغور وقد عداها حفظه
من للجهاد ولم تعد عاداته
30
بكت الصوارم والصواهل إذ خلت
Sayfa 38