235

إذا ظمئت آمالنا وردت له

بحار لهى يروي العطاش فضيضها

32

من الأسرة الغر التي بولائها

أفاض المبرات الغزار مفيضها

33

مكرمة أعراضها ومهانة

لإظهار عز الأولياء عروضها

34

موالاتهم في الله عن صدق نية

غسول لأدران الذنوب رحوضها

35

هم الكاشفو الغماء في كل لزبة

عدا بنيوب النائبات عضوضها

36

أضاء بهم شرق البلاد وغربها

وحيزت لهم أطوالها وعروضها

37

ومن عجب صلت لقبلة بأسهم

رؤوس أعاد من ظباهم محيضها

38

تدل على الرعب الذي في قلوبها

مفاصل للأعداء شاج نقيضها

39

وما هامر هام من الودق إن بكى

تبسم مرهوم الرياض أريضها

40

واديها وطاب نسيمها

وغرد شاديها وغنى غريضها

41

Sayfa 240