يا زهرة الدنيا ولست بواجد
روضا سواك يشوقني نواره
22
مالي إذا عاتبت قلبي فيكم
أبدى اللجاج وساءني إصراره
23
وإذا عرضت عليه وصلك صده
عنه العفاف ، فما عسى إيثاره
24
فإلى متى يمسي ويصبح في لظى
من وجده يسم المطي أواره
25
متضادد الأحوال بين غرامه
وإبائه ما يستقر قراره
26
أملت من داء الهوى إفراقه
فرمته منك بنكسه سنجاره
27
وفراق مجد الدين معظم دائه
وشفاؤه رؤياه أو وأخباره
28
فارقته وظننت أن لبيننا
أمدا فطال مداه واستمراره
29
وأخاف أن البين يقذي ناظري
بفراقه ما أومضت أشفاره
30
ظنا سرى الإشفاق في ترجيمه
ولربما أردى الشفيق حذاره
31
Sayfa 169