166

Divan

ديوان أسامة بن منقذ

Türler

Şiir

يا زهرة الدنيا ولست بواجد

روضا سواك يشوقني نواره

22

مالي إذا عاتبت قلبي فيكم

أبدى اللجاج وساءني إصراره

23

وإذا عرضت عليه وصلك صده

عنه العفاف ، فما عسى إيثاره

24

فإلى متى يمسي ويصبح في لظى

من وجده يسم المطي أواره

25

متضادد الأحوال بين غرامه

وإبائه ما يستقر قراره

26

أملت من داء الهوى إفراقه

فرمته منك بنكسه سنجاره

27

وفراق مجد الدين معظم دائه

وشفاؤه رؤياه أو وأخباره

28

فارقته وظننت أن لبيننا

أمدا فطال مداه واستمراره

29

وأخاف أن البين يقذي ناظري

بفراقه ما أومضت أشفاره

30

ظنا سرى الإشفاق في ترجيمه

ولربما أردى الشفيق حذاره

31

Sayfa 169