41

Diwan

ديوان الرصافي البلنسي

Türler

Şiir

ولارمى من أمانيه إلى غرض

إلا هدى سهمه نجح المقادير

51

حتى كأن له في كل آونة

سلطان رق على الدنيا وتسخير

52

مميز الجيش ملتفا مواكبه

من كل مثلول عرش الملك مقهور

53

من الأولى خضعوا قسرا له وعنوا

لأمره بين منهي ومأمور

54

من بعد ما عاندوا أمرا فما تركوا

إذ أمكن العفو ميسورا لمعسور

55

بقية الحرب فاتوها وما بهم

في الضرب والطعن سيماء لتقصير

56

لا ينكر القوم مما في أكفهم

بيض مفاليل أو سمر مكاسير

57

إذا صدعت بأمر الله مجتهدا

ضربت وحدك أعناق الجماهير

58

لا يذهلن لتقليل أخو سبب

من الأمور ولا يركن لتكثير

59

فالبحر قد عاد من ضرب العصا يبسا

والأرض قد غرقت من فور تنور

60

وإنما هو سيف الله قلده

أقوى الهداة يدا في دفع محذور

61

Sayfa 42