============================================================
القصاند الصوفية فلا(1) عالم بعلمى(2) عالم (1) ولا سالك (5 إلا بفرضى وستتى(3 ولا جامع(4) ولى فيه ركعة ولا منبر إلا ولى فيه خطبتى0 (1)ت /2ف 2]ه: بعلمنا (]: ومشيتى 4غ،ت: مسجد ف: منبر (19 الاشارة هنا الى تجلى العام الالهى، وتحقق القعطب يمنازل المعرقة الرباتية المحيطة بكل علم تى يصير هذا القطب واسطة معرفية بين الخلق والخالق وهو مقام من اعلى مقامات الطريق كان ابن الفارض قد اشار اليه قى التايية الكبرى (بيت رقم 331) حين قال : الم الا بفضل ولا ناطق ف العون الا بدحى وان كان امن الفارض قد انشار تفس الانشارة الأجصالية التى سبقه اليها الامام الجيلانى ، فان عبدالكريم الجيلى قد تناول هذا الموضوع تفصيلا في شعره (النادرات الهينية 0ه:504 وفى نثره وكتاباته الرمزية (الانسان الكامل 37/1 (2) السللك فى لفة الصوفية هو العبد المتقل بين احوال الطريق ومقاماته فاذا بلق المراحل المتقدمة قيل له : الواصل ورد في بعض نسخ التحقيق (غ س، ف ) البيت القالى و ايا هذا تركت صلاتن ولم يملوا انى اضد به وقد اقصينا البيت من متن القصيدة لاننا نراه- بالقطع مدسوبسا على السياق الشعرى فقى ضوء الاتجاه العام لتصوف الامام الجيالانى لايمكن القول باسقاط الكاليف الشرعية وترك الصلاة (حتى لو نقلرتا للبيت من خلال فكرة البدلية) كذلك فلا يستساغ آن يخاطب الامام الجيلانى فى هذا المقام بقولهم (ايا هذا) وهو تداء للنكرة! اخيرا فمن حيث اللفة لايتب استقدام علمة (مكة) المنوعة من الصرف - وبالتالى تكون ميرورة بالفتح - فى اق القصيدة التى تلزم قافيتها ان يكون حرف الروى مكسورا وان كان صرف مالاينصرف ما يجوز اللشاعر 7776.016
Sayfa 97