============================================================
ديوان الجيلانى هى ما حدت بابن عربى، لاتخاذ عبد القادر الجيلانى ، متالا على إدلال الاولياء وزهوهم يمراتبهم عند الله (1) ) غالبا ما تختتم قصاند الامام بابيات تشير الى اسمه او أحد القابه المشهورة وهى الظاهرة المعروفة باسم: التخلص(2). وتبدو هذد الظاهرة عند بعض الشعراء فمنهم من بتخلص ق شعره يلقب معروف له - كما هو الحال فى شعر الامام الجيلانى - ومنهم من يتخلص باسم اخر، كما كان ملا هادى السبتوارى ( المتوفى 1289 ه) يتخلص فى اشعاره بلقب: آسرار 2) تلتحق بغالبية قصائد الامام الجيلانى (أبيات الترجيع) وهى أبيات يضعها المريدون على تفس الوزن والقافية، بهدف الانشاد في مجلس الذكر والسماع، بحيث ينشدون عقب كل بيت من القصيدة بيتا الترجيع ومع مرور الزمن نجد النساخ قد أضافوا أبيات الترجيع الى متن القصيدة ) حال مقام الامام الجيلانى- كواحد من اعلام الفقه والتصوف فى صره - دون العناية بشعره وتطويله وتنميقه فلا تجد منده القصاتد الروائع المطولة التى نجدها عند ابن القارض وعبد الكريم الجيلى وغيرها من الصوفية غير المشتغلين بالفقه ، وهذا يذكرتا بعبارة الامام الشافعى الشهيرة: ولولا الشغر بالعلماء يزرى لكنت اليوم اشعر من لبيد تلك هى أهم السمات التى رأيناها فى شعر الامام الجيلانى ، وفيما عداها لا يخرج شعره عن الاطار العام للشعر الصوفى وعلى الحقيقة ، فإن النظرة 1) ابن عربى : الفتوحات المكية (تحقيق د( عثمان يحرى الهيثة المصرية العامة) السفر الثالث ص 411 1] التخلص : هو إتيان البلفاء باسم الواحد منهم قى شعره (التهانوى : عشلف اصطلاحات الفنون 2113) وهى ظاهرة معروقة فى الشعر القارسى 76.6
Sayfa 22