============================================================
القصاند الصوفية (1)44 وياوارث اجعلنى لعلمك وارثا(1 ورشدا انلنى يارشيذ تجملا ور وستار فوفق مزيمتى على الصر واجعل لى اختيارا(1) مزملا(2 1]2 ط: اختيارا مسهلا (1) العلم المذكور هنا براد به العلم اللدنى ولهذا العلم اهله الذين يرثون عن الأنبياء ، كما ورد في الحديث الشريف العلماء ورثة الانبياء (اخرجه البخارى في الصحيح، والترهذى وايو داود وابن ماجه والدارصى في السنن وابن حتبل في المسند والغزالى في الاحياء. وهو يع متفق عليه) وتهرف تجليات العلم الالهى عند الصوفية بالوراثة عن المقام المحمدى وعن غيره من مقامات الانبياء يقول الشيخ الاكبر: لا يقال فى أحد من أهل هذه الطريقة اته (محمدى) إلا اشن اماشخص اختص يميراث علم من حكم لم يكن ف شرع قبله ، هيقال له (ممدى) واماشخص جمع المقامات تم خرج منها الى لا مقام - كايى يزيد البسطامى وامتاله - فهذا أيضا يقال له (محعدى) وما عدا هذين الشخصين فيضسب الى نبى من الانبياء ولهذا ورد فى الخبر (العلماء ورثة الأنبياء) ولم يقل ورتة تبى خاص (الفتوحات المكية السفر التالث فقرة 11 وبهذا يكون دعاء الامام الجيلانى للوارت عز وجل أن يجعله من الوارثين لعلمه عن أتبيائه تعالى وقوله عقب ذلك (ورشدا) لبيان اقتران هذا العلم اللدنى بالرشد، كما اقترن فى قول موس عليه السلام تنهبد الصالح هل آتبعد على آن تعلمن متا علمت وشدا سورة العهف ( ه 11 2) الزهل فى اللقة العدو والاسراع اعتمادا على رجل واحدة (لسان العرب 462) وعلى ذلك تكون الاشارة إلى الاختيار الذى ليس للانان فيه إرادة وانها هو اختيار من الله وحده ولذلك فقد اردف الامام الجيلانى هذد الاشارة بعد تكر الصبر . ليضى بذلك السكون والصبر تحت جريان المشيثة الالهية بعيت يكون الهبد بين يدى ربه - طبقا للعبارة الصوفية الشهيرة حاليت بين يدى الفاسل يقلبه كيف يشاء وفي هذا المعنى قال عبد الكريع الجيلى: اران كسالات وهو نحركى آنا قلم والإقتدار الاصابع (الادرات العيية بيت 463) 11 777.016
Sayfa 137