229

البحر : سريع

يا عز عز الوجد صبري بما

أصبحت من حسنك تبدينه

ما أنت إلا لعبة ما بدت

للمرء إلا أفسدت دينة

وقد أفدت المسك فخرا بأن

أصبح يحكيك وتحكينه

لا شك إذ لونكما واحد

أنكما في الأصل من طينه

Sayfa 229