أؤمل قربك في كل يوم ... وأرجو لقاءك في كل عام
ولم أدر أن مرامي القضا ... ء قد حلن بيني وبين المرام
فسدت مطالع ذاك الجواد ... وفلت مضارب ذاك الحسام
وغودر محيي الندى للفناء ... وعوجل باني العلى بانهدام
فواحسرتا من أذل العزيز ... وواأسفا من أذل المحامي
عجبت لضيمك تلك الغداة ... وما كان جارك بالمستضام
وأي فتى حاولته المنون ... فلم ترم عزته باهتضام
وكم بز من مانع للجوار ... وضيع من حافظ للذمام
سقتك بألطف أندائها ... وأعززها ساريات الغمام
وإن قل ماء من القطر جار ... فجادك قطر من الدمع هام
وبكتك كل عروضية ... ترن بها كل ميم ولام
إذا ضن عنك بنور الرياض ... حبتك غرائب نور الكلام # لعمري لئن ساءنا الدهر فيك ... لقد سرنا في أخيك الهمام
Sayfa 96