رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت
بشكوى وة في فيض الدموع بيانها
2
وقد كنت أهوى مبسما وجمانه
فقدرشغفتني مقلة وجمانها
3
ومن يبغ ما أبغي من المجد لم يبل
نوائب تتلو البكر منها عوانها
4
رعى الله نفسا بين بردي مرة
على أي خطب ليس يلقى جرانها
5
يفيء إليها الدهر كل عظيمة
ولا يزدهيها فهي ثبت جنانها
6
ويعلم أني أستنيم إلى الردى
بها حين يستشري عليها هوانها
7
وأبرح ما ألقى رئاسة عصبة
أخس زمان نال مني زمانها
8
يحوم عليها صارمي وغراره
وتصبو إليها صعدتي وسنانها
9
وكل امرئ منها يمد إلى العلا
يدا نشأت في الفقر ، شل بنانها
10
ويأمل مني أن أسف بهمتي
إليه وما شأن اللئام وشانها ؟
11
Sayfa 256