فكأن وفد الريح شافه أرضها
من عرصة تسم الجباه بتربها
خضعوا لملثوم الخطا ، عرصاته
للمعتفين وللعلا ، أوطان
23
ذو محتد سنم رفيع سمكه
قوم إذا جهروا بدعوى عامر
قلق الظبا وتزعزع الخرصان
25
وأظل أطراف البسيطة جحفل
تفرى ذيول النقع فيه صوارم
بأكف أبطال تكاد دروعهم
عند اللقاء تذيبها الأضغان
28
من كل عراص ، إذا جد الردى
في الروع لاعب متنه العسلان
29
ومهند تندى مضاربه دما
لو كان للأرواح منه ثائر
Sayfa 247