114

Divan

ديوان الأبيوردي

Türler

Şiir

إذا ضج فيها الرعد ألبست الربا

حيا ألاح البرق بالمنصل العاري

12

على أن سلمى حال دون لقائها

رجال يخوضون الردى خشية العار

13

متى ما أزرها ألق عند خبائها

أشيعث يحمي بالقنا حوزة الدار

14

وكم طرقتنا وهي تدرع الدجى

وتمشي الهوينى بين عون وأبكار

15

ولما رأين الليل شابت فروعه

رجعن ولم يدنس رداء بأوزار

16

مضى ، وحواشيه لدان ، كأنما

كساه النسيم الرطب رقة أسحار

17

وهن يجررن الذيول على الثرى

مخافة أن يستوضح الحي آثاري

18

ومما أذاع السر ورقاء ، كلما

أملت إليها السمع نمت بأسراري

19

إذا هي ناحت جاوبتها حمائم

كما حن ولهى في روائم أظآر

20

Sayfa 114