İmru’ül-Kays Divanı
ديوان امرؤ القيس
Yayıncı
دار المعرفة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
Yayın Yeri
بيروت
فأُسْقي بهِ أُخْتي ضَعِيفَة َ إذْ نَأتْ ... وَإذْ بَعُدَ المَزَارُ غَيرَ القَرِيضِ (١)
وَمَرْقَبَة ٍ كالزُّجّ أشرَفْتُ فَوْقَهَا ... أُقلّبُ طَرْفي في فَضَاءِ عَرِيضِ (٢)
فظَلْتُ وَظَلّ الجَوْنُ عندي بلِبدِهِ ... كأني أُعَدّي عَنْ جَناحٍ مَهِيضِ (٣)
فَلَمّا أجَنّ الشّمسَ عني غؤورُهَا ... نَزَلْتُ إلَيْهِ قَائِمًا بالحَضِيضِ (٤)
يُبَارِي شَبَاةَ الرُّمحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ ... كصَفحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ (٥)
أُخَفّضُهُ بالنَّقْرِ لمّا عَلَوْتُهُ ... وَيَرْفَعُ طَرْفًَا غَيرَ جافٍ غَضِيضِ (٦)
وَقد أغتَدِي وَالطيّرُ في وُكُنَاتِهَا ... بمُنْجَرِدٍ عَبْلِ اليَدَينِ قَبِيضِ (٧)
لَهُ قُصْرَيَا غَيرٍ وَسَاقَا نَعَامَة ٍ ... كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحي للعَضِيضِ (٨)
يَجُمُّ على السّاقَينِ بَعدَ كَلالِهِ ... جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بَعدَ المَخيضِ (٩)
ذَعَرْتُ بها سِرْبًا نَقِيًّا جُلُودُهُ ... كمَا ذَعَرَ السِّرْحانُ جنبَ الرَّبِيضِ (١٠)
وَوَالَى ثَلاثًا واثْنَتَينِ وَأرْبَعًا ... وَغَادَرَ أُخرَى في قَناةِ الرَّفِيضِ (١١)
_________
(١) نأت: بَعُدَتْ. غير القريض: المعنى أنه يريد أن يدعو لها بالسقيا ويهدي لها الأشعار.
(٢) الزج: المرتفع.
(٣) الجون: الأسود خالطه بياض من الخيل. اللبد: السّرج. المهيض: المكسور.
(٤) غؤورها: غيابها. الحضيض: أسفل الجبل.
(٥) الشباة: الحدّ. المذلق: المرقق. النحيض: الرقيق.
(٦) النقر: الصفير. غضيض: فاتر.
(٧) وكناتها: أوكارها. قبيض: سريع.
(٨) القصريان: الضلعان. الفضيض: النهش.
(٩) يجم: يقوى. المخيض: استخراج الماء بالدلو.
(١٠) ذعرت: أفزعت. السرحان: الذئب. الربيض: الغنم في مرابضها.
(١١) ووالى، يريد الفرس: تابع. الرفيض: المكسورة.
1 / 122