73

Dîvân

ديوان ابن حيوس

Türler

Şiir

مكارم بزت الركبان رأفتها

باليعملات فما تثنى لها ركب

62

وصيرت قصرك العافون موطنهم

إذا مضت عصب منها أتت عصب

63

إذا الوسائل عيفت عند من قصدوا

شربت ما صرفوا منها وما قطبوا

64

وإن أتتك كؤوس الحمد مترعة

لم تأتهم نخب منها ولا نغب

65

شرفت نفسا فأحسنت الخيار لها

فالمال محتقر والحمد محتقب

66

ولست تذخر مما أنت كاسبه

إلا كما ذخرت من مائها السحب

67

لقد أتاح غياث المسلمين لهم

منك الشفاء الذي ما بعده وصب

68

فدام سلطان تاج الأصفياء ولا

زالت عن الخلق ما خافوا وما رغبوا

69

يد لمعتزها من منعها حرم

كما لمعترها من بذلها نشب

70

Sayfa 73