وكل حديث سار لم يك فيكم
هباء أثارته صبا وجنائب
لقد بلغت أبناء صعصعة بكم
ذرى شرف لاتدعيه الكواكب
ولولا رسول الله لم تلو بالعلى
لؤي ولم تغلب على المجد غالب
وإنك أوفى الناس بأسا ونجدة
إذا أقبلت من كل أوب مواكب
وأحضرهم في الخطب إن عز خاطر
إذا شاعر أكدى وأفحم خاطب
أرى إبلي ألفت مناخا فأصبحت
مسالمة أقتابها والغوارب
وأسعفها خفض المقام وخصبه
بأضعاف مابز السرى والسباسب
ولو تركت تاج الملوك وراءها
تعذر مطلوب وأخفق طالب
وجدت الغنى والعز والأمن والعلى
فلا غرو أن سدت علي المذاهب
يريد أناس بذلتي وضراعتي
وليس لمن سربلته العز سالب
Sayfa 42