============================================================
دبيوان المؤيد رسل الله مدن حكمته وأوصياؤهم أبوابهم فمن سارع إليهم اقتبس بنور هذه الكلمة وهكذا الائمة بعد الاوصياء مدن العلم وأبوابهم حججهم (1) ، وأول المؤيد قوله تعالى ويي التبر بأن تأتوا التبيوت يمن ظهورهنا ولكن البره من اثتي واتوا الثييوت من أبوابها (4 " بان البيت هنا بيت الله الحى الناطق وهو رسول الله فى عصره باديا وكل إمام زمانه ثانيا (3 وقال المؤيد فى موضع آخر إن الله عنى بالبيت غير لبنى من الطين والحجارة، وكنى عن سواه بهذه الكناية والاشارة ، ولم لا يكون هذا البت بيت الله الحى الناطق الذى به أغات سبحانه الخلائق، وهو رسول الله فى عصره باديا، وكل إمام فى زمانه تانيا، بيوت الله المعمورة بالحكم، ومعالم الله التى هى منجاة الامم ولم لا يكون البيت أمير المؤمنين الذى هو باب النجاة (4) . مكما وصف الشيعة الاثتا عشرية النبى بالبيت تجد القاطميين قد أطلقوا هذه الصفة أيضا على أيمتهم قالامام عنده بت الله الذى اودعه أمرار دينه كما يودع المودع أتفس ذخيرته فى بيته (5) ، كما وصفوا عليا بآنه "الباب * وقالوا إن النبى قال فى على " على باب الدين من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا(2) " وبهذه الصفات مدح المؤيد الائمة بقوله وأحمد* بيت التور لا شك ، بابه دأبوحسن " والبيت من بابه يؤتى 7 وقوله: هو البيت بيت للالكه مقدس وسيفلهام الكفر والشرك فاصل وقوله: قرا إلنعى فانى امرؤ" دخلت المدينة من بايها" 7 وأولوا قوله تعالى "وهنذا البتلد الامين (10)" بأنه رسول الله (11) ثم خلعوا (1) الفترات ص111. (2) سورة اليقرة:189.
(2) المجالس المؤيدية ج1 س 71. - (4) المجالس المؤيدية ج 1 ص 37 ..
5) المجالس المؤيدية ج 1 ص 91. (6) القلك الدوار ص 91 .
9) القصيدة46.(8) القصيدة 57. - (9) القصيدة 27.
(10) سورة التين :2. (11) المجالس المؤيدية ج1 س 14 .
Sayfa 98