============================================================
ديوان المؤيد ابن المسلمة امتدت إلى كل حادث ضذ الفاطميين ولذا كشفى المؤيد فى هذا الرجل وأظهر فرحه لموت خصمه وعدوه ولم يتورع أمام الموت باظهار هذا الفرخ من ذلك كله نستطيع أن نقول إن المصدر الاول لفن المؤيد الشعرى هو حياة المؤيد ال و نستطيه أيضا أن تقسم شعر المؤيد إلى أطوار حياته أو إلى البيئات التى عاش فيها المؤيد فياته كما رأينا ثلاثة أطوار أولهاحياته فى فارسن وثانيها حياته آثناء فراره ، وثالثها حياته فى مصر وقد رأينا كيف اختلقت حياته فى كل طور من هذه الاطوار اختلاظ بينا ، وكذلك اختلف شعره بين هذه الأطوار باختلاف مزاج الشاعر وتقليه بين الرضى والسخط وبين السعادة والشقاء.
كان فى فارس يقيم مستقرا هادئا عزيز الجانب موفور الكرامة يخشاه السلطان والعامة ويجه اتباعه وعشيرته واعتز هو بشيعته فقوى بهم فلم يخش شيئا ، فظهر شعره فى هذا الطور اصورة لهذه الحياة الرغدة ولشخصيته القوية فوصف نفسه بالقوة والاقدام حتى بلك به غلوه ال أن قال إن الدهر كان يخشى سطوته وجبروته فلم يخضع لسلطان مسيطر، ذأنه ناضل أعداءه السيف وناضلهم بالنظم وبانثر فانتصر عليهم، وتحمل المصائب بصدر رحب وقلب قوى ولم جين أمام غلبة المبغلبين فدافع عن نفسه وعن عشيرته ومذهبه، فكان شعره فى ذلك كله شعر حاسة فيه روح القوة والعزم وفيه الفخر بعلمه وبدينه وبشعره وبخطبه فهو معتر بذلك كله وكرر هذه المعانى: ويد لم تزل تصول ببأس كم ثنى دونها العنان الخطوب ولسان فى حلبة النظم والنثر بابكار كل معنى لعوب وجنان يلقى المنايا كفاحا ويلاق الضرغام هو غضوب فهو فى هذه الابيات وماشاكلها فى ديوانه يصف شجاعته وإقدامه وبحدثنا عن نفسة الققية دابطة الجأش التى لا تأبه بالاحداث والخطوب بل تضطر الخطوب إلى الابتعاد عن خوظ من سطوقه وجبروته، ويصور بلاغته فى الشعر والتثر فيصف نفسه شاعرأ يتلاعب الممانى الجديدة التى لم يطرقها شعر قبله ، ويصف نقسه خطييا مقوها ياسر لب السامعين.
ببانه . وانظر إليه مرة أخرى وهو يصف تفسه بذلك كله ت جسمى حمول للنوائب كلها لكن لى فى الجسم قلب غضنفر ما راعنى من صائل صول ولا ضعفت قوى جلدى لبام مسيطر
Sayfa 184