============================================================
قصص الأنبياء فى ديوان المؤيد ف هذه الاية وسبب نزولها من وقوع محبة زينب بنت جحش فى قلب النبى عند ما رآها وارادته طلاق زيد لها مما لا يليق بأن يرمى به النبى من النظرلما نهى عنه (1) .
وكنت أود أن أعرف تأويل القاطميين لهذه الآية إلا أنى لم أجد فى أى كتاب من كتبهم شيئ عن ذلك إلا ما أورده المؤيد فى ديوانه (4) مر ن تهكمه بالمفسرين ودقاع عن البى الكريم.
هذه هى أجزاء من قصص الأنبياء التى عرض لها المؤيد فى شعره ولكنى أستطيع أقول إن المؤيد وغيره من علماء المذهب القاطمى اعتقدوا أن التبى محمدا صلوات له عليه وهو خاتم الانبياء والمرسلين قدجمع إليه جميع النبوات المابقة له، وأن جميع شرائع الانبياء د اجتمت فى شريعة معحد (2) وقد قال المؤيد فى تأويل قوله نمالى "ولقده خلقمنا انسان يمن تسلاكة من طين . ثم جملتاه نبطغة في قرار مكيين . ثه خلقتنا الثطفة علقة فخدقبنا العلقة بمضغة فخلقنا الببضنة ظاما فكسونا العيظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر قتبارك الله أحسن الخالقين (4)" هذا كمال الانسان من الخلقة الطبيعية فآما كمالها من جهة الخلقة الدينية النفسانية فالسلالة مثلها مثل آدم والنطفة مثل نوح والعلقة مثلها مثل إبراهتم والمضغة مثلها مثل موسى والعظام مثلها مثل عيسى واللحم مثلها مثل عجد وعنده كمال الخلقة وتمام الصورة . كما أنه عند اتتهاء التصوير إلى اللحم يقع الختم على الصورة أن تقبل شكلا آخر غير ما هو لها كذلك إذا انتهت التبوة إلى محد يقع الختم من أن تغير إلى غير ما هى عليه فمن ذلك سمى خاتم النبيين (5) وروى عن بعض الائمة أن العلم الذى نزل به آدم وما فضل به التبيون فى خاتم الأنبيا و فى عترقه (3) . وهذا يفسر لنا قول القاطميين إن عمدا آدم دوره وتوح دوره الى آخر واحتجوا فى ذلك بقول النبى : أنا دعوة أبى إبراهيم (4) وليس النبى عمد وخحله هو 1) راجع ما كتبه الطبرى ج 1 ص 1460- 1462 فى تاريخه (طبعة بريل) وما كتبه فى تقسبيره 22 ص 9_10.
(2) القصيدة الأول (3) المجالس المؤيدية ج 1 ص 116 .
4) سورة للمؤمنون: 12- 14 -14.
) المجالس المؤيدية ج 2 ص 17 .
(1) المجالس للمؤيدية ج1 ص 41 .
(7) المجالس لمؤيدية جم 1 ص 147 .
Sayfa 165