============================================================
الولاية والتوحيد لشى حقيق أن يعرف وجه طلبه وأن يسأل عما لا يعرفه ، وقد اضطر أصحاب التفسير إلى ان يتأولوا ذلك أنه القرآن والشريعة وقد صدقوا فيما قالوا، لكن الذى جهلوا منه أكثر مما علموا، فاماكون الدين والشريعة "الصراط المستقيم" فصحيح إلا آنه با نى بالدين والشرع اليق وأخلق، فالتبى فى عصره هوالصراط المستقيم والوصى بعده كذلك ، ثم ينتظم فى إمام بعد ام كل منهم يسند إلى من تقدمه ويشير إلى بن تأخر عته (1) * وقال فى تأويل " وأن ه ذا صراطى مستقيا فاتبعوه (7) فأحق من يتوجه الاشارة إليه فى هذا الباب هو آمير المؤمنين على وهو صراط الله الذى يقوم بظاهز التنزيل (3) . وتراه فى موضع آخر قد قال : " إن مجموع النبى والوصى يكون الصراط المستقيم وإن الصراط المستقيم انتظام متبة الامامة فى ذريتهما واحدا بعد واحد إلى يوم القيامة فيكون المنتظم فى سلسكهم لى الصراط المستقيم (4)" ومدح المؤيد الامام بآنه الصراط المستقيم ت راط الاله المستقيم لذى النهى ويثبت ذا جهل عن الحق ناكبا(ه) وقوله اهم أمان من العمى وصراط مستقيم لنا وظل ظليل 0 وسنرى كيف تهكم المؤيد على أهل السنة والجماعة لقولهم بوجود طريق يلصل بين الجنة والنار أحد من السيف وأدق من الشعر (7).
قال الفاطميون إن الانسان مكون من كثيف ظاهر ومن لطيف باملن ، وإن كثيف الالسان الظاهر ينقسم إلى عناصر الحياة الأربعة وهى التراب والهواء والنار والماء وهذه المناصر هى التى تكون الجسم المقصود بقولهم الكثيف الظاهر ، وفى الانسان ممتى لطيقت يزه عن غيره من المخلوقات الحيوانية، وهو ما يسميه الفلاسفة والقاطميون أيضا بالنفس الناطقة، وبه معنى تميز يين الخير والشروالحق والباطل وهو العقل، وأطلقوا على النفس الناطقة النفس الكلية وعلى العقل العقل الكلى ، لان العقول الجزئية والنفوس الجزئية التى (1) المجالس المؤدية ج 1 ص .351 مجلس 87 من للائه الخامسة.
(2) سورة الانعام: 153.
(3) المجالس 47 من المائة الخامسة . المجالس ج 1 س 351.
4) المجالس ج 1 س 147 . (5) القصيدة 37 . - (6) القصيدة السادسة.
71) آنظر القصيدة الثانية .
Sayfa 101