93

Divan

ديوان عبد الله الخفاجي

Türler

Şiir

شكونا إليها ما لقينا من الضنا

فعرفنا كيف السقام دثورها

12

وقد درست إلا إمارة ذاكر

تلوح له بعد التمادي سطورها

13

ونؤي كسر الكف عاف تعاقبت

على طيه ريح الصبا ودبورها

14

وأورق في سحم عوار كأنها

به لمم قد لاح فيها قتيرها

15

خليللي قد عم الأسى وتقاسمت

فنون البلى عشاق ليلى ودورها

16

فلا دار إلا دمنة ورسومها

ولا نفس إلا لوعة وزفيرها

17

لعمر الليالي ما حمدت قديمها

فيوحشني ذهابها ومرورها

18

وقالوا عطاء الدهر يبلى جديده

ومن لي بدنيا لا يدوم سرورها

19

وعاذلة غابت علي قناعتي

كأني إذا رمت الغنى أستثيرها

20

ولو أنني خبرتها كيف عزمتي

على بعدها حنت من الشوق عيرها

21

Sayfa 93