205

Divan

ديوان عبد الله الخفاجي

Türler

Şiir

فات الظلام بها فعفت ورودها

تبعا وأنت بمثلها سباق

42

حتى إذا سفر الضحى وتمارت

أبصار ايكما له الإشراق

43

غادرتها دمنا على أطلالها

يبكي الخليط وتذكر الأشواق

44

وشرعت دين قراك في عرصاتها

فالنار تضرم والدماء تراق

45

فأطاع جامحها وكانت زبرة

عوجاء ثقف ميلها الإحراق

46

شرفا بني كعب فما عذب الجنى

إلا بما سبقت به الأغراق

47

شادت سيوف أبي علي فيكم

مجدا له فوق السماء طباق

48

وسعى المهذب سعيه فتوافقا

إن كان بين الفرقدين وفاق

49

يا جامع الحسنات إن غرائبي

تهدى وليس سوى الوداد صداق

50

لو أنصفت زفت إلى خطابها

والبدر تاج والنجوم نطاق

51

Sayfa 206