125

Divan

ديوان عبد الله الخفاجي

Türler

Şiir

فما لهذا البيت من عامر

لم يبق بيتا للندى عامرا

البحر : متقارب تام 1

حبتك السماء بأمطارها

وكيف تضن على جارها

2

ولا برحت في ثراك الرياض

تفض لطائم نوارها

3

وقد ناب عنها جميل الثنا

فذكرك أعبق أزهارها

4

أطلت ليالي حتى ظننت

أنك نبت بأسحارها

5

وغادرت دمعي رقيب الجفون

فباعدت ما بين أشفارها

6

وبي لوعة منك ما تطمئن

فأشكو إليك بمقدارها

7

فلهفي عليك لشعث العفا

ة ترمي إليك بامطارها

8

تجوب المهامة حتى تنيخ

بقاري العشيرة عفارها

9

وساغبة عللت في الظلام

بنيها بقربك من دارها

10

فكنت إلى بذل ما أملته

أسرع من وهم أفكارها

11

Sayfa 125