254

لو أنني لك في الأهواء مختار ،

لما جرت بالذي تشكوه أقدار

2

لكنها فتن ، في مثل غيهبها

تعمى البصائر ، إن لم تعم أبصار

3

فأحسن الظن ، لا ترتب بعهد فتى ،

تعفو العهود وتبقى منه آثار

4

لو كان يعطى المنى في الأمر يمكنه

لما أغبك ، يوما ، منه زوار

5

فلا يريبنك ، في ذكر الصديق به ،

من ليس يجهل أن الدهر دوار

البحر : وافر تام 1

Sayfa 256