لَا كصاد أَنَاخَ عِنْد قليب ... دون دلو يُدْلِي بِهِ ورشاء
يلحظ المَاء حسرة وَهُوَ مِنْهُ ... متدان فِي حَالَة المتنائي
كل قرن يعد سَيْفا كليلا ... للقاء يخونه فِي اللِّقَاء
فَمن الرَّأْي أَن تكون جَبَانًا ... سامريا يدين بالانزواء
عجبا كم رَأَيْت مَالا مصونا ... وفؤادا نهبا بأيدي النِّسَاء
وَإِذا حَازِم على المَال أبقى ... فقواه أَحَق بالإبقاء
فتساوى الرِّجَال فِي مثل هَذَا ... فالمجانين فِيهِ كالعقلاء
1 / 80