16

Divan

ديوان أبو إسحاق الألبيري

Araştırmacı

د. محمد رضوان الداية

Yayıncı

دار قتيبة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠١ - ١٩٨١

Yayın Yeri

دمشق

فلكم هَمَمْت بتوبة فمنعتها ... إِذْ لم أكن أَهلا لَهَا وبدالي ويعز ذَاك عَليّ إِلَّا أنني ... متقلب فِي قَبْضَة المتعالي ووصلت دنيا سَوف تقطع شأفتي ... بأفول انجمها وَخسف هلالي شغلت مفتن أَهلهَا بفتونها ... وَمن الْمحَال تشاغل بمحال لَا شَيْء أخسر صَفْقَة من عَالم ... لعبت بِهِ الدُّنْيَا مَعَ الْجُهَّال فغدا يفرق دينه أَيدي سبا ... ويزيله حرصا لجمع المَال لَا خير فِي كسب الْحَرَام وقلما ... يُرْجَى الْخَلَاص لكاسب لحلال مَا إِن سَمِعت بعائل تكوى غَدا ... بالنَّار جَبهته على الإقلال وَإِذا اردت صَحِيح من يكوى بهَا ... فاقرأعقيبة سُورَة الْأَنْفَال مَا يثقل الْمِيزَان إِلَّا بامرىء ... قد خف كَاهِله من الأثقال فَخدَّ الكفاف وَلَا تكن ذَا فضلَة ... فالفضل تسْأَل عَنهُ أَي سُؤال

1 / 40