98

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
في ظَلامٍ تَساوَت الهَضَباتُ الشمُ ... مُ فيهِ وَالغامِضاتُ الهُجولُ خَبَطَتهُ مَناسِمُ العِيسِ حَتّى ... طارَ فيها عَنِ الخِدامِ النَقيلُ بِشُخوصٍ كَأَنَّها صُرَدُ اللَي ... لِ كَما ضَمَّتِ الأَسيرَ الكُبولُ أَشحَبَتهُم غُبرُ الفَيافي وَأَزرَت ... شُقَّةُ البِيدِ عِيسَهُم وَالذَميلُ أَو أَناخُوا بِخَيرِ مَن باتَ لِلوَف ... دِ لَدَيهِ إِناخَةٌ وَرَحيلُ مَلِكٌ مِن بَني المُلوكِ وَقَيلٌ ... رَهِبَتهُ في الخافِقينِ القُيولُ وَرِثَ الفَخرَ عَن أَبيهِ وَأَعطَتهُ ... المَعالي رِماحُهُ وَالنُصولُ نَزلَ النَجمُ عَن مَعاليهِ فَالعَيّوقُ ... في الجَوِّ نازِلٌ لا يَزولُ شَبَّ مِن نَبعَةِ المَكارِمِ وَالمَجدِ ... وَطابَت فُروعُهُ وَالأُصولُ إِنَّما آلُ صالِحٍ غُرَرُ الدَه ... رِ وَما في الوَرى الشَوى وَالحُجولُ سَبَقُوا الناسَ بِالمَكارِمِ وَالفَخ ... رِ كَما يَسبِقُ الصِحابَ الدَليلُ وَاستَعادَ المُعِزّ عِزّهُمُ الذا ... هِبَ مِن بَعدِ ما اِعتَراهُ الخُمولُ

1 / 99