96

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
يُعرِضُ عَن ضَيفِهِ وَيُعجِبُهُ ... ما زادَ في ذَودِهِ وَفي غَنَمِه ما شافَ شَوفَ المُعِزِّ ناظِرُهُ ... وَلا اِهتَدى أَن يَسِيرَ في لَقَمِه مُتَوّجٌ مِن بَني المُلوكِ لَهُ ... كَفٌّ تَكُفُّ الظُنونَ عَن تُهَمِه وَهِمّةٌ في الزَمانِ ما اِشتَغَلَت ... إِلّا بِصَوتِ الرئبالِ مِن قُحَمِه يا مَلِكًا كُلُّ حِكمَةٍ نَطَقَت ... بِها البَرايا تُعدُّ مِن حِكَمِه كَم لَيلَةٍ بِتُّ لا أَذُوقُ كَرىً ... حَتّى أَبَلَّ الأَليمُ مِن أَلمِه حُبًّا قَسَمناهُ في القُلوبَ فَأَع ... طَتني لُهاكَ الجَزيلَ مِن قِسَمِه ما كُلُّ حُبٍّ يَموتُ صاحِبُهُ ... وَهوَ مُبَقّىً عَلَيكَ في رِمَمِه فَاسلم وَلا زِلتَ خالِدًا أَبَدًا ... خُلودَ ما صاغَ فيكَ مِن كَلِمِه وقال يمدحه ويذكر تطهيره لابن أخيه المستخلص سيف الدولة أبي الزماع المنيع ابن الأمير المستخلص سيف الدولة وشجاعها ذي العلمين أبي المنيع المقلد بن كامل بن مرداس ﵏:

1 / 97