93

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
وَأَقنِيكَ ثَنًا يَبقى ... عَلى غابِرَةِ الدَهرِ وَأَوصافًا لَها نَشرٌ ... ذَكِيُّ الطَيِّ وَالنَشرِ وَما يَبقى عَلى الدُنيا ... وَما فيها سِوى الذِكرِ وقال يمدحه ويهنيه بالبرء من مرض أصابه وذلك في سنة تسع وثلاثين وأربعمائة: أَبَلّ خَيرُ المُلوكِ مِن أَلَمِه ... وَصَحَّ جِسمُ الزَمانِ مِن سَقَمِه لا العِزُّ أَمسى قَفرَ الجَنابِ وَلا المُل ... كُ غَدا مائِلًا عَلى دَعَمِه إِن غابَ في قَصرِه فَلا عَجَبٌ ... مَغيبُ لَيثِ العَرينِ في أَجَمِه قَد تَكمُنُ الشَمسُ في الغَمامِ وَقَد ... يَحتَجِبُ الصُبحُ في دُجى ضلَمِه ثالِمٌ ما زَرى الأَميرَ وَفَخرُ السَي ... فِ ما في ظُباهُ مِن ثُلَمِه صَحَّ فَصَحَّ النَدى وَقامَ بِهِ ... رُكنُ العُلا بَعدَ رَجفِ مُدَّعَمِه كَأَنَّما المَجدُ باتَ مُمتَزِجًا ... بلَحمِه طِيبُ لَحمِهِ وَدَمِه وَتَحتَ مُلقى نجادِه مَلِكٌ ... أَمسَت مُلوكُ الزَمانِ مِن خَدَمِه

1 / 94