Dîvân
ديوان ابن أبي حصينة
Araştırmacı
محمد أسعد طلس
Yayıncı
دار صادر
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Şiir
أَو مُرهَفاتٌ إِذا هَزوا مَضارِبَها ... هَزُوا بِهِنَّ قُلُوبَ البَدوِ وَالحَضَرِ
وَذُبَّلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ حامِلَة ... مِنَ الأَسِنَّةِ نيرانًا بِلا شَرَرِ
إِذا هَوَوا في مُتونِ الدارِعينَ بِها ... حَسِبتَهُم غَمَسوا الأَشطانَ في الغُدُرِ
مِن كُلِّ مَن تُرِك الذِكرُ الجَميلُ لَهُ ... مُخَلَّدًا في غِرارِ الصارِمِ الذَكَرِ
رُوحي الفِداءُ لَهُم قَومًا تُرابُهُمُ ... عَلَيَّ أَكرَمُ مِن سَمعِي وَمِن بَصَرِي
ذَمَمتُ شَرخَ شَبابي عِندَ غَيرِهِمِ ... وَعُدتُ أَحمَدُ طِيبَ العَيشِ في الكِبَرِ
يا ابنَ السَمادِعَةِ الشُمسِ الَّذينَ هُم ... في كُلِّ وِزرٍ لَنا أَحمى مِنَ الوَزَرِ
غالَيتُ في الحَمدِ حَتّى صِرتَ مُشتَرِيًا ... مِنَ القَريضِ سُطُورَ الحِبرِ بِالحَبَرِ
لا خَلقَ أَكرَمُ عَفوًا مِنكَ عَن زَلَلٍ ... وَلا أَعَفُّ عَنِ الفَحشاءِ وَالنُكُرِ
تَبيعُ نَفسَكَ في كَسبِ النَفيسِ بِها ... إِنَّ الخَطيرَ لَمِقدامٌ عَلى الخَطَرِ
لَو كُنتَ في الزَمَنِ الماضي لَما تَرَكُوا ... ذِكرًا يُسَيَّرُ إِلّا عَنكَ في السِيَرِ
يا مَن تَأَلَّمَ قَلبي مِن تَأَلُّمِهِ ... فَباتَ في غَمَراتِ الهَمِّ وَالفِكَرِ
شَكَوتَ فَاِشتَكَتِ الدُنيا وَلا عَجَبًا ... إِنَّ الكُسُوفَ لَمَحتُومٌ عَلى القَمَرِ
1 / 9