65

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
وقال يمدحه ويهنيه بتشريف وصله من الحضرة الطاهرة أعز الله سلطانها وذلك في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة: أَيُّ المُلوكِ سَعى فَأَدرَكَ ذا المَدى ... أَو حازَ ما حازَ المُعِزُّ مِنَ النَدى قَصُروا وَطالَ وَجَوَّزوا هَدمَ العُلى ... وَبَنى وَضَلّوا في المَكارِمِ وَاِهتَدى كُلٌّ بِما صَنَعَ الأَوائِلُ يَقتَدي ... وَبِجودِهِ لا بِالأَوائِلِ يُقتَدى مازِلتَ تَفعَلُ كُلَّ فِعلٍ مُفرَدٍ ... في المَجدِ حَتّى صِرتَ أَنتَ المُفرَدا بَدَّدتَ مالَكَ غَيرَ مُحتَفِلٍ بِهِ ... وَجَمَعتَ شَملًا لِلعَلاءِ مُبَدَّدا وَلَقيتَ فيما قَد كَسِبتَ من العلا ... تعبا فألقيت القوافي الشرّدا وغدا بنو الآمال خلفك في الفلا ... غَضَبًا يُزَجونَ المَطِيَّ الوُخَّدا قَد طَيَّبوا مِن طِيبِ ذِكرِكَ مَعلَمًا ... أَو مَخرِمًا أَو سَبسَبًا أَو فَدفَدا يَقتادُهُم حُسن الرَجاءِ وَمَقصِدٌ ... أَعنى إِلَيكَ الناجِعينَ القُصَّدا حَتّى إِذا وَصَلوا إَلَيكَ وَعَقَّلوا ... في جَوزَتيكَ الحائِماتِ الوُرَّدا

1 / 66