63

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
كَريمٌ تَهَدَّمَتِ المَكرُماتُ ... فَما زالَ حَتّى بَنى ما اِنهَدَم وَحَطَّمَ تَحتَ العَجاجِ البَهيمِ ... صُدورَ القَنا في صُدورِ البُهَم لَقَد حَلَّ في حَلَبٍ عادِلٌ ... مَحا الظُلمَ عَن أَهلِها وَالظُلَم وَحاطَهُمُ مِن صُروفِ الزَمانِ ... فَنامُوا وَراعيهمُ لَم يَنَم إِذا عَدِموا الغَيثَ شامُوا نَداهُ ... فَقامَ نَداهُ مَقامَ الدِيَم أَبا صالِحٍ أَنتَ حُسنُ الزَمانِ ... وَحُسنُ الرِداءِ بِحُسنِ العَلَم إِذا نَظَمَ المَدحَ فيكَ امرؤٌ ... وَجَدناكَ أَشرَفَ مِمّا نَظَم أَمِنّا بِقُربِكَ صَرفَ الزَمانِ ... فَنَحنُ الحَمامُ وَأَنتَ الحَرَم كَأَنَّ المُعِزَّ لَنا كَعبَةٌ ... وَراحَتُهُ الرُكنُ وَالمُستَلم نُهنِّيهِ لَما بَرا صالِحٌ ... وَذاكَ الهَناءُ لِكُلِّ الأُمَم فَيا عَجَبًا كَيفَ يُخشى السَقا ... مُ عَلَيكَ وَأَنتَ شِفاءُ السَقَم وَقَد كانَ قَطَّبَ وَجهُ الزَمانِ ... فَقُلنا بَرا صالِحٌ فَاِبتَسَم لَئِن سَرَّنا بُرؤُهُ لِلنَدى ... لَقَد ضَرَّ أَعمارَ كُومِ النَعَم

1 / 64