61

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
فَأَنا الَّذي لَو داسَ أَخمَصُكَ الثَرى ... لَجَعَلتُهُ في أَسوَدي وَسَوادي
حَسَبًا عَلى مَرِّ الزَمانِ وَصُحبَةً ... أَزَلِيَّةً الأَطنابِ وَالأَوتادِ
لا تَختَطي إِبِلي ذَراكَ وَلا تُرى ... إِلّا إِلَيكَ مَوائِرَ الأَعضادِ
وقال يمدحه ويهنيه ببرء ولده شهاب الدين من علة نالته رحمهم الله تعالى أجمعين:
أَلَمَّ الخَيالُ بِنا مَوهِنا ... فَأَهلًا بِهِ مِن خَيالٍ أَلَم
سَرى كاتِمًا نَفسَهُ وَالضِيا ... ءُ يَدُلُّ عَلى أَنَّهُ ما انكَتَم
رَعى اللَهُ طَيفَكُمُ راعِيًا ... لِتِلكَ العُهودِ وَتِلكَ الذِمَم
تَأَوَّبَ يَشكو إِلَينا العَنا ... وَنَشكو إِلَيهِ الضَنا وَالأَلَم
خَليلي هَل تَحمِلانِ السَلا ... مَ مِنّا إِلى ساكِناتِ السَلَم
وَمَن حَلَّ بِالنَشَمِ المُستَطيلِ ... بِرُوحي رَبارِبُ ذاكَ النَشَم
إِذا نَزَلوا عَلَمًا بِالحِجازِ ... بَعَثنا السَلامَ لِذاكَ العَلَم

1 / 62