35

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
أَبدى نَواجِذَهُ الكَمِيُّ مُكَلّحًا ... فيهِ كَما كَلَحَ الأَزَلُّ الأَجلَعَ وَتَناثَرَت فيهِ الجَماجِمُ وَالطُلى ... حَتّى تَعاثَرَتِ المَذاكي المُزَّعُ مَن مُبلِغُ الأَتراكِ أَنَّ أَمامَهُم ... بَحرًا يُغَرِّقُ مَوجُهُ مَن يَشرَعُ أَمُّوا وَهَمّوا بِالوُرودِ فَراعَهُم ... مِن دونِهِ هَذا الهُمامُ الأَروَعُ وَتَيَقَّنوا أَن الشآمَ وَأَهلَهُ ... أَحمى بِلادِ الخافِقينِ وَأَمنَعُ بِمُوَقَّرٍ لا يُستَخَفُّ كَأَنَّما ... في بُردَتَيهِ مُتالِعٌ أَو صَلفَعُ لَو وازنَ الطَودَ الأَشَمَّ بِحِلمِهِ ... لانحَطَّ وَاِرتَفَعَ الأَشَمُّ الأَرفَعُ ضاقَ الطَريقُ إِلى النَدى وَطَريقُهُ ... سَهلٌ إِلى ابنِ أَبي عَليٍّ مَبيَعُ مَلِكٌ سَمِعنا بِالمُلوكِ وَفِعلِهِم ... وَأَتى فَصَغَّرَ فِعلُهُ ما تَسمَعُ أَبدَعتُ فيهِ القَولَ حينَ رَأَيتُهُ ... يُعطي فَيُبدِعُ في غِنى مَن يُبدِعُ وَشَكَوتُ إِمحالي فَأَمرَعَ جانِبي ... مُذ ضَمَّني هَذا الجَنابُ المُمرِعُ

1 / 36