267

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Soruşturmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
عَلى ظَهرِ مَدمُوجِ المَرافِقِ سابِحٍ ... عَلى أَربَعِ مُلدٍ تَطُولُ القَنا المُلدا
تَعَوَّدَ أَن يُرمى بِهِ كُلَّ مَطلَبٍ ... قَصِيٍّ وَيَكتَدُّ النَجاحُ بِهِ كَدّا
فَأَوجَرَهُ سَمراءَ لَو مَدَّ باعَهُ ... بِها طاعِنًا لِلسُدِّ أَنفَذَتِ السُدّا
فَخَرَّ مُكِبًّا لِلجِرانِ وَنَفسُهُ ... تُسِرُّ لِمُردِيهِ الضَغِينَةَ وَالحِقدا
فَقُلتُ لَهُ يا ذِئبُ لا تَخشَ سُبَة ... فَمُردِيكَ أَردى قَبلَكَ الأَسَدَ الوَردا
وَما هِيَ إِلّا مِيتَةٌ قَلَّ عارُها ... إِذا أَرغَمَ السِيدانَ مَن أَرغَمَ الأُسدا
وَأَحسَنُ ما عايَنتَ بَحرًا مُجاوِرًا ... لِبَحرٍ حَمَدنا وَردَ هَذا وَذا وِردا
أَلا نَبِّنِي ناشَدتُكَ اللَهَ صادِقًا ... أذا البَحرُ أَم كَفّا أَبِي صالحٍ أَندى
لَقَد أُسدَتِ السُحبُ الغِزارُ إِلى الثَرى ... جَمِيلًا وَما أَسدَت إِلَيها كَما أَسدى
مَشى فَوقَها خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها ... فَطَيَّبَها حَتّى غَدا تُربُها نَدّا
وَخَيَّمَ بِالحاوِي فَتىً باتَ حاوِيًا ... مَناقِب غُرّا مَن حَواها حَوى المَجدا

1 / 268