256

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Soruşturmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
تَمِّم جَميلَكَ بِاستاعِ غَرائِبي ... إِنَّ الجَميلَ جَمالُهُ بِتَمامِهِ
وَانهَ الحَوادِثَ أَن تُلِمَّ بِساحَتي ... فَالنَبتُ لا يَسقِيهِ مِثلُ غَمامِهِ
يا سامِعَ الأَصواتِ بقِّ عَدُوَّهُ ... في هَذهِ الدُنيا بَقاءَ سَوامِهِ
وَأَمِت بِلُطفِكَ ضِدَّهُ وَحَسُودَهُ ... يا رَبِّ مَوتَ البُخلِ في أَيّامِه
وَاحرُسهُ لَلإِسلامِ في يَقظاتِهِ ... وَمَنامِهِ وَمَسيرِهِ وَمَقامِهِ
مُتَمَتِّعًا طُولَ الحَياةِ بِيَومِهِ ... وَبَأمسِهِ وَبِشَهرِهِ وَبِعامِهِ
وقال أيضًا في عيد الفطر والثلج قد طبق الأرض سنة ٤٤٣:
ما العِزُّ إِلّا في عَوالي الرِماح ... أَو في شِفارِ الباتِراتِ الصِفاح
لا يَختَشي فَوتَ العُلا ضارِبٌ ... بِنَفسِهِ في الهَولِ ضَربَ القِداح
إِن أَدرَكَ الأَمرَ الَّذي رامَهُ ... فازَ وَإِن ذاقَ الحِمامَ اِستَراح
يا صاحِ شَمِّر في اِستِباقِ العُلى ... وَانهَض إِلى الرِزقِ بِباقي الجَناح
عَلَيكَ أَن تَسعى لِشَيءٍ وَما ... عَلَيكَ أَن تَضمَنَ عُقبى النَجاح

1 / 257