254

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Soruşturmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
أَوفى عَلى لُقمانِهِ وَعَلا عَلى ... نُعمانِهِ وَسَطا عَلى بِسطامِهِ
وَهُمُ المُلوكُ الضارِبُونَ مِنَ العُلى ... بِأَكُفِّهِم في غَرزِهِ وَسَنامِهِ
أُنظُر إِلَيهِ تَرَ الضِياءَ مُشَعشِعًا ... في دَستِهِ مِن حُسنِهِ وَوَسامِهِ
لَبِسَ العِمامَةَ لا يُشَكُّ بِأَنَّها ... تاجٌ عَلى كِسراهُ أَو بِهرامِهِ
زَحَمَ السَماءَ بِها فَوَدَّ هِلالُها ... لَو كانَ مَوضِعَ طَوقِهِ وَلِثامِهِ
طَوقٌ عَلى عُنُقِ السِماكِ يُقِلُّهُ ... جَبَلٌ يَرى الأَجبالَ مِن آطامِهِ
هُوَ هالَةٌ كَالبَدرِ بَدرِ عَشِيرَةٍ ... أَمِنُوا غَياهِبَ ظُلمِهِ وَظَلامِهِ
صاغُوهُ مِن سامِ النُضارِ لِماجِدٍ ... كَفّاهُ حَربٌ مُنذُ كانَ لِسامِهِ
وَالدُرُّ مُشتَبِكٌ عَلَيهِ كَأَنَّهُ ... حَبَبٌ طَفا مِن فَوقِ كاسِ مُدامِهِ
كَم في الرِقابِ مِنَ الصَنائِعِ مِثلُهُ ... لِأَغَرَّ يَبني عزَّهُ بِحُسامِهِ
وَتَقَلَّدَ الصَمصامَ أَروَعُ سَعدُهُ ... يُغنِيهِ في الهَيجاءِ عَن صَمصامِهِ
وَهَفَت عَلَيهِ عَلامَةٌ مَعقُودَةٌ ... بِالعِزِّ وَالتَأييدِ مِن عَلّامِهِ

1 / 255