143

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
سَلِسُ القِيادِ كَأَنَّ فَضلَ عِنانِهِ ... مِمّا يَلينُ مُرَكَّبٌ في لَولَبٍ فَطَعَنتَ وَالفُرسانُ حَولَكَ شُزَّبٌ ... بِالرُمحِ طَعنَةَ صالِحيِّ المَنصِبِ وَرَأَت حُماتُك مِنكَ لَيثَ كَريهَةٍ ... يُوفي عَلى لَيثِ العَرينِ المُغضَبِ عُريانَ في رَهَج الوَغى وَكَأَنَّهُ ... شاكي السِلاحِ بِنابِهِ وَالمخلَبِ فَتَرَكتَهُ جَزَرَ السُيوفِ تنُوشُهُ ... وَكَذا فَعَالُكَ في رَعيلِ المِقنَبِ يا مَن عَلَيهِ مِنَ المُلوكِ مُعَوَّلي ... وَإِلَيهِ مِن صَرفِ الحَوادِثِ مَهرَبي وافَيتُ نَحوَكَ مِن بِلادٍ مَطعَمي ... مِن فَيضِ فَضلِكَ مُذ عُرِفتُ وَمَشرَبي وَعَجِبتُ كَيفَ صَبَرت عَنكَ وَإَِنَّما ... بِكَ في البِلادِ تَصَرُّفي وَتَقَلُّبي لَكِن مَرِضت كَما عَلِمتَ وَلَم تَكُن ... لِي مُنّةٌ في جِيئَةٍ أَو مَذهَبِ فابسُط ليَ العُذرَ الَّذي أَوضَحتُهُ ... وَاستَوصِ بي خَيرًا وَدَنِّ وَقَرِّبِ فَإِذا سَلِمتَ فَكُلُّ صَعبٍ هَيِّنٌ ... عِندي وَمَن سالَمتَهُ لَم يَعطَبِ

1 / 144