141

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
يا حَبَّذا مِنّي الدِيارُ قَريبَةً ... بِالشِعبِ حينَ الشَملُ لَم يَتَشَعَّبِ
وَلَقَد جَرَيتُ بِكُلِّ أَرضٍ مَجهَلٍ ... وَقَطَعتُ غارِبَةَ البِلادِ الغُرَّبِ
وَوَرَدتُ آجِنَةَ المِياهِ مُهَتِّكًا ... عَنهُنَّ أَصحابي سُتورَ الطُحلُبِ
وَأَعَدتُ بادِنَةَ القِلاصِ رَذِيَّةً ... مِن كُلِّ مُشرِفَةِ الغَوارِبِ ذِعلِبِ
حَتّى وَصَلتُ إِلَيكَ يا بَحرَ النَدى ... يا بنَ الكِرامِ ذَوي الفِعالَ الأَنجَبِ
يابنَ المُلوكِ السابِقينَ إِلى العلى ... وَالواهِبينَ جَزيلَ ما لَم يوهَبِ
وَالطاعِنينَ بِكُلِّ أَسمَرَ ذابِلٍ ... وَالضارِبينَ بِكُلِّ أَبيَضَ مِقضَبِ
وَالخائِضِينَ غِمارَ كُلِّ كَريهَةٍ ... في ظَهرِ كُلِّ أَقبّ أَجرَدَ سَلهَبِ
وَالنازِلينَ بِقُورِ كُلِّ ثَنِيَّةٍ ... لِلمَكرُماتِ وَكُلِّ فَجٍّ مُخصِبِ
أَولادِ مِردادسِ الَّذينَ أَكُفُّهم ... مِثلُ السَحائِبِ في الزَمانِ المُجدِبِ
شُمُّ الأُنوفِ مِنَ المُلوكِ أَعِزَّةٌ ... كَسَبوا مِنَ المَعروفِ ما لَم يُكسَبِ

1 / 142