122

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
لي مِنكَ في خِصبِ الزَمانِ وَجَدبِهِ ... مَرعىً أَغَنُّ وَرَوضَةٌ مِعشابُ فَلأَشكُرَنَّكَ ما حَيِيتُ وَإِن أَمُت ... شَكَرَتكَ بَعدَ بَنيّها الآدابُ وَإَلَيكَ مُحكَمَةً إِذا هِيَ أُبرِزَت ... خَطَبَت إِلى أَخَواتِها الخُطّابُ تَسري كَما تَسري النُجومُ وَيَهتَدي ... رَكبٌ بِساطِعِ نُورِها وَرِكابُ وَلَها إِذا هَرِمَ الزَمانُ وَأَهلُهُ ... عُمرٌ كَعُمرِكَ دائِمٌ وَشَبابُ فَثَوابُها ما قَد عَلِمتَ وَرُبَّما ... يَأتيكَ مِن دونِ الثَوابِ ثَوابُ وقال أيضًا يمدحه ﵀: طَرَقَت بَعدَ مَوهنٍ أَسماءُ ... حينَ أَرخَت سُدولَها الظلماءُ طَرَقَتنا وَاللَيلُ أَبهَمُ وَالبَي ... داءُ مِن دونِ أَهلِها يَهماءُ كَيفَ جابَت مَخاوِفَ البيد أَم كَي ... فَ اطمَأَنَّت في سَيرِها البَيداءُ وَفَيافي النَبِيِّ مِن دونِها الغُب ... رُ وَمَوماةُ أَرضِها التَيهاءُ

1 / 123