البحر : وافر تام
أؤمل أن أعيش ودون عيشي
كما أهوى مقادير عراض
وهل لي من نجاء في الليالي
وحولي للردى أسد رباض
وقد أقرضت في الدنيا سرورا
فلا تجزع إذا رد القراض
وكن مثل الألى درجوا وأبقوا
حديثا مالزهرته الرياض
هم قذعوا نفوسهم ولووا
أعنتها إلى التقوى وراضوا
فأما نبلهم فلهم نفوس
صحيحات وأجسام مراض
Sayfa 23