وأبرز قدري بالفضاء ، قليلها
يرى غير مضمون به ، وكثيرها
وإبلي رهن أن يكون كريمها
عقيرا ، أمام البيت ، حين أثيرها
أشاور نفس الجود ، حتى تطيعني
وأترك نفس البخل ، لا أستشيرها
وليس على ناري حجاب يكنها
لمستوبص ليلا ، ولكن أنيرها
فلا ، وأبيك ، ما يظل ابن جارتي
يطوف حوالي قدرنا ، ما يطورها
وما تستكيني جارتي ، غير أنها ،
إذا غاب عنها بعلها ، لا أزورها
سيبلغها خيري ، ويرجع بعلها
إليها ، ولم يقصر ، علي ستورها
وخيل تعادى للطعان شهدتها
ولو لم أكن فيها لساء عذيرها
وغمرة وموت ليس فيها هوادة ،
يكون صدور المشرفي جسورها
صبرنا لها في نهكها ومصابها
بأسيافنا ، حتى يبوخ سعيرها
Sayfa 39