البحر : خفيف تام ( أبلغ الحارث بن عمرو بأنني
حافظ الود ، مرصد للصواب
ومجيب دعاءه ، إن دعاني ،
عجلا ، واحدا ، وذا أصحاب
إنما بيننا وبينك ، فاعلم ،
سير تسع ، للعاجل المنتاب
فثلاث من السراة إلى الحلبط ،
للخيل ، جاهدا ، والركاب
وثلاث يردن تيماء زهوا ،
وثلاث يغرون بالإعجاب
فإذا ما مررت في مسيطر ،
فاجمح الخيل مثل جمح الكعاب
بينما ذاك أصبحت ، وهي عضدي
من سبي مجموعة ، ونهاب
ليت شعري ، متى أرى قبة
ذات قلاع للحارث الحراب
بيفاع ، وذاك منها محل ،
فوق ملك ، يدين بالأحسب
~ بين حقل ، وبين هضب ذباب
Sayfa 1