Hadis Üzerine Araştırmalar

Haşim Maruf Hasani d. 1403 AH
41

ومن مجموع ذلك تبين ان الفرق بين الصحيح في عرف المتقدمين ، والصحيح عند المتأخرين ، ان الصحيح عند المتقدمين هو الذي يصح العمل به والاعتماد عليه ولو لم يكن من حيث سنده مستوفيا للشروط التي ذكرناها والصحيح في عرف المتأخرين هو جامع لتلك الشروط ، فتكون النسبة بينهما هي العموم المطلق كما نص على ذلك في مقباس الهداية نقلا عن فوائد الوحيد البهبهاني.

وقد قسم علماء الدراية الحديث إلى اقسام كثيرة بالاضافة إلى الاصناف الاربعة السالفة ، كالمعنعن ، والمسند ، والمتصل ، والمعلق والمفرد والمدرج ، والمشهور ، والغريب ، والمصحف والمرسل ، والمقطوع ، وغير ذلك ، ولا يعنينا استقصاء جميع النواحي المتعلقة بهذا الموضوع.

Sayfa 48