Din, Vahiy ve İslam
الدين والوحي والإسلام
Türler
أي الأرض.
وقد فسروا الإيحاء في هذه الآية الأخيرة بالأمر أو الإعلام كما في الطبري، أو التسخير كما ذكره الراغب في المفردات.
أما الآية 12 من سورة فصلت فقد فسر الطبري قوله تعالى فيها:
وأوحى في كل سماء أمرها
بأن المراد: ألقى في كل سماء من السماوات السبع ما أراد من الخلق، وفي تفسير البيضاوي:
وأوحى في كل سماء أمرها : شأنها وما يتأتى منها، وقيل: أوحى إلى أهلها بأوامره.
أما الوحي إلى أم موسى فقد قال المفسرون إن معنى «أوحينا إليها»: قذفنا في نفسها، وليس وحي نبوة، وفي «الكشاف»: الوحي إلى أم موسى إما أن يكون على لسان نبي في وقتها، كقوله - تعالى:
وإذ أوحيت إلى الحواريين ، وإما أن يكون معناه: بعثت إليها ملكا لا على وجه النبوة كما بعث إلى مريم، وإما أن يكون معناه أنه أراها ذلك في المنام فتتنبه عليه، وإما أن يكون معناه أنه ألهمها، كقوله - تعالى:
وأوحى ربك إلى النحل ، فمعنى الآية إذن: أوحينا إليها أمرا لا سبيل إلى التوصل إليه ولا العلم به إلا بالوحي، وفيه مصلحة دينية، فوجب أن يوحى .
وفسروا الوحي إلى النحل بالإلهام والقذف في النفس، وفسره الراغب الأصفهاني بالتسخير.
Bilinmeyen sayfa