İnsan Dini
دين الإنسان: بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني
Türler
فبراهمان يودع نفسه فيما لا يحصى من الكائنات الحية، ثم يحرر نفسه من قيوده في المادة، عندما تتحرر الأرواح الحبيسة في الأجساد. فهو المطلق بوجه، وبالوجه الآخر هو تلك النفوس الحبيسة في الأجساد غافلة من أصلها ومصدرها. أما الطبيعة غير المخلوقة التي تم بواسطتها الخلق، فهي طبيعة براهمان أو قوته، فهي غير مخلوقة أو مولودة لأنها كانت معه منذ الأزل، وهذا ما يذكرنا بمطلع إنجيل يوحنا: «في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله، هذا كان في البدء عند الله، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.»
والإنسان ليس المجلى الوحيد لحقيقة براهمان، بل كل المظاهر الحية وغير الحية أيضا:
أنت الفراشة وأنت النحلة.
أنت الطير الزاهي الألوان.
أنت السحاب المرعد المبرق.
أنت الفصول يتبع بعضها بعضا.
أنت المحيطات الزاخرة المائجة.
أنت الموجود بلا بداية.
وأنت الواحد
الذي ولدت منه كل هذي العوالم (
Bilinmeyen sayfa