İnsan Dini
دين الإنسان: بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني
Türler
لا يعرف الخوف ولا الأحزان.
من سويداء القلب حيث يقيم،
يدفع أنفاس الزفير خارجا
ويجذب أنفاس الشهيق داخلا،
والحواس الخمس خدم له؛
فما الذي يبقى من هذا الكائن (الإنسان)
بعد أن ينقطع عن سيده الداخلي؟ (
Kath Opanishad, ch2, 1, 12-13, 2, 3-4 ). والمقصود بأن الحواس الخمس خدم له، هو أن براهمان، الذي يسكن النفس الحية، إنما يتملى جمال الخلق الذي صدر عنه بحواس خلقه. فهو الخالق والخلق والصلة بينهما؛ المستمتع والمستمتع به وفعل الاستمتاع، كما سيقوله لنا مقطع آخر. فإذا انقطع هذا البدن عن سيده الداخلي وخميرته الحية، لا يبقى سوى تلك النفس الخالدة التي تعود إلى براهمان. أما عن القلب الذي لا يتجاوز في حجمه إصبع الإبهام ومع ذلك يتسع للمطلق، فيذكرنا بقول الشيخ محيي الدين بن عربي في فصوص الحكم: «اللسان ترجمان الجنان ... والجنان متسع الرحمن، وهو له بمنزلة المكان، فما وسع الرب إلا القلب» (ف 4، 363). وتتكرر فكرة المطلق الذي يبث نفسه في خلقه بتنويعات مختلفة:
الذي من أجل هناءته بخلقه
أودع نفسه في كل كائن.
Bilinmeyen sayfa