و«ربوة» الواد في جلباب راقصة
الساق كاسية والنحر عريان
والطير تصدح من خلف العيون بها
وللعيون كما للطير ألحان
وأقبلت بالنبات الأرض مختلفا
أفواهه فهم أصباغ ألوان
وقد صفى «بردى» للريح فابتردت
لدى ستور حواشيهن أفنان
ثم انثنت لم يزل عنا البلال ولا
جفت الماء أذيال وأردان
Bilinmeyen sayfa