Dünyanın Alt Kapılarında Kan: Arkeolojik ve Uygarlık Çalışması
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
Türler
2-7 ).
شكل 2-7: جزء من رسوم المقبرة رقم 100 بهيراكونبوليس.
وكان من أدلة ممارسة المصريين القدماء في عصر بداية الأسرات لتقدمة الأضاحي البشرية؛ ما جاء في نقوش بعض البطاقات العاجية التي عثر عليها في الجبانة الملكية بأبيدوس، وكان منها تلك البطاقة (شكل
2-8 ) التي ترجع لعصر الملك حور عحا، ويتبين في نقوش تلك البطاقة العاجية منظر ينطوي على طقسة تتعلق بذبح إنسان؛ إذ نرى رجلا مقيد اليدين جاثيا على ركبتيه، وأمامه رجل آخر يوجه سكينه نحو رقبة الشخص المقيد، وبينهما وبالقرب من الرجل الجاثي يوجد إناء ربما كان الغرض منه استقبال وتجميع الدم الذي ينزف من الضحية حتى الموت.
25
وخلف هذا المنظر نرى رجلا واقفا ممسكا بعصا، ربما كان شخصا ذا سلطة أو مكانة اجتماعية معينة، كان يشرف على تلك المراسم، وعلى عملية نقل الدم واستخدامه في بعض الطقوس العقائدية المرتبطة بالعالم الآخر، والتي ربما كانت الأساس المبكر للعقيدة الأوزيرية فيما بعد.
شكل 2-8: البطاقة العاجية للملك حور عحا ويتبين عليها ممارسة التضحية البشرية. (
http://xoomer.virgilio.it/francescoraf/hesyra/labels/xxaha2.htm .)
ولقد أظهرت نقوش بعض البطاقات العاجية التي عثر عليها بالجبانة الملكية بسقارة؛ تمثيلا لبعض طقوس الأضاحي الآدمية التي كان منها البطاقة (شكل
2-9 ) والتي ترجع لعصر الملك «جر»؛ إذ نرى بالسجل الأول من نقوش البطاقة منظرا ينطوي على طقسة تتعلق بذبح إنسان؛ إذ نرى رجلا مقيد اليدين جاثيا على ركبتيه، وأمامه رجل آخر يوجه سكينه نحو رقبة الشخص المقيد، وبينهما وبالقرب من الرجل الجاثي يوجد إناء ربما كان الغرض منه استقبال وتجميع الدم الذي ينزف من الضحية حتى الموت.
Bilinmeyen sayfa